تحولت رحلة تجارية بين العاصمة السنغالية دكار ومدينة ليون الفرنسية، تابعة للخطوط الجوية السنغالية، إلى كابوس لواحد وأربعين راكبًا، بعد أن تعطلت الطائرة واحترقت حافلة حين كانوا على متنها.
الرحلة التي انطلقت أمس الأحد من دكار باتجاه ليون، اضطرت للهبوط في مطار مدينة مرسيليا الفرنسية، بسبب ما قالت الشركة السنغالية عبر موقعها الإلكتروني إنها “عراقيل فنية” دون أن تكشف أي تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه العراقيل.
وبحسب الشركة فإنها تماشيًا مع ما سمته “سياسة العناية بالركاب في حالة اضطراب الرحلات” قررت نقل الركاب من مرسيليا إلى ليون عبر حافلة تسلك الطريق السريع.
ولكن الحافلة المذكورة اندلع فيها حريق أثناء الرحلة عبر الطريق السريع، بسبب انفجار أحد إطاراتها، ورغم ارتفاع ألسنة اللهب والدخان من الحافلة إلا أنه لم تسجل أي إصابة في صفوف الركاب البالغ عددهم 41 راكبًا.
وتسبب الحريق في توقف الحركة عبر الطريق السريع، بالنسبة للسيارات المتوجهة من الجنوب نحو الشمال، وتدخلت وحدة الحماية المدنية لإطفاء الحريق.
وبعد ساعات من المعاناة وفرت السلطات حافلة أخرى أوصلت في النهاية الركاب إلى وجهتهم النهائية بعد رحلة كان من المفترض أن تستمر لساعات فقط، ولكنها تحولت إلى “كابوس”.