أعلنت وزارة الزراعة في موريتانيا اليوم السبت، أنها تسلمت 6 آلاف طن من الأسمدة، وهو ما سيغطي حاجيات الحملة الزراعية للعام 2021-2022 وفق الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها استلمت 10000 طن من اليوريا، و5000 طن من الأسمدة المركبة (DAP) لتنضاف إلى 360728 لترا من مبيد ابروبانيل، و125226 لتر من مبيد D 2.4.
وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا الدعم، على موارد الدولة، للحملة الخريفية الحالية للأرز 4.740.582.290 أوقية قديمة.
وأضاف البيان أن هذه الكميات اقتُنيتْ في إطار صفقة بين الوزارة ومفوضية الأمن الغذائي، من أجل إنجاح الحملة الزراعية لهذا الموسم.
وأوضح أن هذه المدخلات «تكفي لتغطية حاجيات الحملة الخريفية 2022 لزراعة الأرز، والحملة الشتوية لزراعة الخضروات والقمح».
وأشار البيان إلى أن «اقتناء هذه المدخلات جاء في سياق دولي صعب تميز بجائحة كوفيد-19 والأزمة الروسية الأوكرانية اللتين كان لهما التأثير الكبير على الارتفاع المستمر لأسعار المدخلات الزراعية» وفق تعبيره.
وتابع أنه «نظرا لهذه الظروف الصعبة، فقد تضاعفت أسعار المدخلات ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وخاصة سعر اليوريا والأسمدة المركبة (DAP)».
وقال إنه على الرغم من هذه الوضعية «حافظت الحكومة على مستوى يتراوح ما بين 50 و70% للأسمدة ومبيدات الأعشاب».
وحدد البيان سعر البيع لهذه المدخلات للمزارعين بمبلغ 210 أوقية قديمة للكلغ من اليوريا، و195 أوقية قديمة للكلغ من الأسمدة المركبة (DAP) و1130 أوقية قديمة للتر من البروبانيل، و910 أوقية قديمة للتر من مبيدات D 2.4 .
ونبه البيان إلى أنه مقارنة بأسعار بيع المدخلات للمزارعين لسنة 2021، فإن سعر اليوريا وحده قد عرف زيادة قدرها 55 أوقية قديمة، مقابل انخفاض في سعر الأسمدة المركبة بـ 5 أواق قديمة، وثبات سعر مبيدات الأعشاب عند مستواها في الحملة 2021.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أطلق قبل أسبوعين، الحملة الزراعية لموسم الخريف، سعيا في أن تكون «بداية حقيقة نحو الاكتفاء الذاتي» وفق تعبيره.