دخل عمال شركة «موف موريتل»، اليوم الأربعاء، في العاصمة نواكشوط، في إضراب شامل عن العمل، حتى نهاية الشهرالحالي.
عمال الشركة التي تعتبر أكبر شركة اتصالات في موريتانيا، قالوا في مؤتمر صحفي، إن «موريتل تمارس الضغط على العمال وتواصل هيمنتها منذ سنوات» وفق تعبيرهم.
وأضافوا أن هناك «تفاوت كبير بين العمال الأجانب والعمال الموريتانيين، وهي وضعية مخالفة لقانون الشغل، كما أنهم يتعرضون لمضايقات معنوية مادية من الإدارة».
وأشاروا إلى أن هذه الوضعية «المخالفة لقانون الشغل في البلاد أدت إلى هجرة الكثير من الأطر والعمال، في حين كانالعمال الموريتانيين يتجاوزون ألف عامل واليوم في حدود 300 فقط».
وسبق أن دخل العمال الأسابيع الماضية في إضرابات متقطعة بسبب ما قالوا إنه «رفض الشركة التصديق على نظام أساسي للعمال، والذي تضمنه الاتفاق بين الجانبين في 6 فبراير 2019».
ويطالب عمال الشركة منذ سنوات بتحسين ظروفهم، ومراجعة النصوص التنظيمية في المؤسسة، ويصفون مطالبهم بأنها «مشروعة ».
وتعد شركة «موف موريتيل» أكبر شركة اتصالات في موريتانيا، وتوفر خدمات الهاتف والانترنت، وتنتشر في جميع مناطق موريتانيا.