قال الرئيس السنغالي ماكي صال، اليوم الخميس إن افتتاح مطار مدينة سان لويس الدولي، يأتي في إطار برنامج إعادة تأهيل مطارات البلاد، كما يعتبر «مصالحة للمدينة مع تاريخها في الطيران المدني»، وبلغت تكلفة إعادة تأهيله 23 مليار فرنك.
صال في حديثه خلال تدشين المطار، أشار إلى أن تطوير المطارات يعود إلى «الفكرة التي راودتني بعد انتهاء أشغال مطار بليز اديان في داكار وإنشاء الخطوط الجوية السنغالية».
وأضاف صال أن بدء خطة إعادة تأهيل مطارات السنغال بمطار سان لويس «ليس اعتباطا، فهي مدينة لها تاريخ مع الطيران المدني، حيث استقبلت أول رحلة مباشرة عام 1927 قادمة من تولوز».
وأشار صال إلى أن تدشين مطار دولي بأدوات حديثة من شأنه أن يجعل سان لويس « قطبا حيويا، مع استغلال النفط وخصوصا الغاز على شواطئ المدينة، إضافة إلى النشاط الزراعي والصيد، والسياحة والتعليم العالي».
وقال صال إننا اليوم في سان لويس «مجرد عابرين، لأننا سنواصل برنامج بناء مطارات السنغال الذي يتشكل من شقين، أولهما إعادة تأهيل مطارات خمس مدن، والشق الثاني يتعلق بإعادة تأهيل 8 مطارات أخرى».
ويبلغ الغلاف المالي للبرنامج 100 مليار فرنك غرب أفريقي، تكفل البنك التشيكي للتصدير CEB ب 85 في المائة منها، وتحملت الدولة السنغالية 15 في المائة.
وبخصوص مطار سينلويس الدولي، كلفت أشغال إعادة تأهيله 23 مليار فرنك، وسيحمل اسم عمدة المدينة السابق عثمان ماسيك اندياي.
المطار الواقع شمال شرق المدينة الساحلية، يبلغ طول مدرجه 2500 ميتر، واستمرت الأشغال فيه ثلاث سنوات، كان من المقرر تسليمه عام 2020، لكن جائحة كورونا أثرت على تواصل الأشغال، وفق السلطات السنغالية.