اختارت اللجنة المكلفة من المجلس الوطني لحزب «الإنصاف» الحاكم في موريتانيا، اليوم الأحد، الوزير محمد ماء العينين ولد أييه، رئيسا جديدا خلفا للرئيس المستقيل سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
ولد أييه الذي يتولى منصب وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والناطق باسم الحكومة، من الأشخاص القلائل الذين لم يغادروا التشكيلات الحكومية طيلة الفترة السابقة من حكم النظام الحالي.
وشغل ولد أييه؛ منصب وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني في حكومة إسماعيل ولد الشيخ سيديا، ثم وزيرا للتهذيب في الحكومة الحالية، قبل أن تسند إليه مهمة الناطق باسم الحكومة، مارس الماضي.
ويمتلك الرجل الذي تدرج في مناصب تعلمية ومهنية منذ تسعينيات القرن الماضي، شهادة ماجستير في الاقتصاد، في تخصص هندسة التدريب وأنظمة التوظيف، من جامعة تولوز في فرنسا، بالإضافة إلى متريز في التعليم التقني.
وجاء تعيين ولد أييه رئيسا للحزب بعد ساعات من إعلان الرئيس السابق سيدي محمد ولد الطالب أعمر استقالته من المنصب، في مؤتمر استثنائي للحزب.
وغيّر المجلس الوطني اسم الحزب من الاتحاد من أجل الجمهورية، إلى حزب «الإنصاف».