نظم مكتب رابطة العالم الإسلامي في موريتانيا، ملتقى في العاصمة نواكشوط، بخصوص انطلاق النسخة الثانية من وثيقة مكة المكرمة.
وتحدث وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، ختار ولد الشيباني، عن أهمية الوثيقة وتأثيرها على الساحة الإسلامية، بصفتها «إطارا فكريا وعمليا لتوجيه الرأي العام الإسلامي والتعاطي الإيجابي مع الحضارات الأخرى».
وأضاف الوزير :«لقد كانت وثيقة مكة مادة إعلامية ملهمة وموجهة للمحتوى الناطق على نطاق واسع، ومن المهم التحسيس بهاعلى مستوى العالم».
وقالت مديرة مكتب الرابطة في نواكشوط، مسعودة بنت بحام، إن هذا الملتقى نُظم من أجل «إبراز المفاهيم والرؤى والأطروحات التي كرستها وثيقة مكة المكرمة وأثرها الإعلامي».
وأضافت بنت بحام، أن وثيقة مكة «تعتبر اليوم من أبرز الوثائق المرجعية بين المسلمين وغيرهم، لما تمثله من روابط سامية جامعة».
ونددت بنت بحام بالإساءة «للجناب النبوي الصادرة من شخصية سياسية في الهند» مطالبة بسن قوانين صارمة لمنع تكرارمثل تلك الإساءات.