قالت مفوضة الأمن الغذائي فطمة خطري إن موسم الأمطار هذا العام جاء في وقت كانت المفوضية منهمكة في جهود توفير الأعلاف بكميات معقولة، وبأسعار مدعومة، مشيرة أن هذا التدخل مهم لإنقاذالثروة الحيوانية.
وأوضحت بنت خطري في تدوينة لها على «الفيسبوك» أن اللجنة الفنية تعكف بعد تساقط الأمطار على إعداد تصور شامل للوضعية الحالية، سيراعي هذا التصور في خلاصاته، وضعية المواشي والأمطار، في جميع الولايات والمقاطعات والبلديات.
وأكدت أن التقييم سيكون دقيقا وشاملا، وعلى أساس ذلك يتحدد مصير البرنامج – متابعة أو توقيفا – بحسب كل منطقة، ومستوى حظها من الأمطار، وحاجة مواشيها للأعلاف، وبناء عل التقييم يتم عند الحاجة، توجيه شحنات الأعلاف التي كانت موجهة لبعض المناطق، إلى أخرى كانت أقل حظا في الأمطار الأخيرة، وفق تعبيرها.
وقالت إن المفوضية خططت في وقت مبكر بعد انتهاء موسم الأمطار الماضي، لتقييم علمي في إطار عمل الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية، وهي الآلية التي تم إنشاؤها حديثا تهدف إلى توفير الجاهزية للرد على الأزمات.
ومكن برنامج دعم المواشي لهذه السنة خلال الفترة الماضية، من تزويد 80 مركزا للبيع بسعر مدعوم، بكميات كبيرة من الأعلاف، في جميع المقاطعات والمراكز الإدارية، وفق مانشرت مفوضة الأمن الغذائي.
وبلغت حصيلة البيع في هذه المراكز، بعد أقل من ثلاثة أشهر من انطلاقته، أكثر من 41 الف طن من الأعلاف، لضمان وصول الأعلاف للمنمين.
وقالت إنها خلال الشهر المنصرم زارت ولايات الحوضين ولعصابة ولبراكنة، والتقت بالمنمين ووقفت ميدانيا على وضعية المواشي في تلك الولايات الرعوية، وهي وضعية مطمئنة، رغم الشح الكبير في المراعي خلال العام المنصرم، فق تعبيرها.