أعلن خفر السواحل التونسيين اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 76 شخصا فقدوا إثر غرق مركب قبالة سواحل تونس الشرقية، كان على متنه 100 مهاجر.
وأضاف بيان للناطق الرسمي باسم خفر السواحل حسام الدين الجبابلي، أنه تم إنقاذ 24 مهاجرا، وماتزال “عمليات البحث جارية عن باقي المفقودين قبالة سواحل محافظة صفاقس”.
وقال إنه أنقذ “يوم أمس 16 مجتازا من جنسيات مختلفة أفريقية وآسيوية كان قد تعرض زورقهم المطاطي المستغل في عملية هجرة غير نظامية، للغرق حوالي ستة أميال بحرية جنوب شرق جزيرة قرقنة” التابعة لمحافظة صفاقس.
وتشهد المنطقة مع تحسن الأحوال الجوية تزايد وتيرة محاولات الهجرة غير الشرعية من تونسيين وآخرين من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية.
وكانت قوات خفر السواحل التونسية أنقذت 44 مهاجرا غير شرعي وانتشلت ثلاث جثث بينما ما زال عشرة في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية التونسية، على ما أفاد متحدث رسمي الجمعة.
وأعلن جيش البحر التونسي السبت الماضي إنقاذ 81 مهاجرا بينهم امرأة بعد مغادرتهم السواحل الليبية على متن قارب متهالك.
وعلى صعيد متصل، أعلنت السلطات التونسية مطلع مايو الحالي، العثور على جثث 24 مهاجرا بعد غرق قواربهم قبالة سواحل وسط شرق تونس.
ويصل مئات المهاجرين معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وغالبا ما يبحرون على متن قوارب ضعيفة.
وتعتبر إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال أفريقيا الذين يصلون أساسا من تونس وليبيا اللتين زاد عدد المغادرين منهما بشكل كبير عام 2021.