قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إنه على العالم جميعا أن يدرك أنه لا خيار له سوى التفافهم والتعايش بين أتباع الأديان.
العيسى الذي كان يتحدث خلال انطلاق ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان» في عاصمة المملكة السعودية الرياض، أضاف أنه «لم يعد اليوم مقبولا تجاهل مستوى التفاهم الديني على التعايش المجتمعي والسلم العالمي».
وأشار إلى أن هذا الملتقى يعبر عن «إرادة دينية ذات هدف روحي مجرد، بعيدا عن أي دلالة لا تتوافق مع هذا المقصد الروحي النبيل، لضرورة التفاهم والتعايش بين أتباع الأديان وحقهم جميعا في الوجود».
وأوضح أن الإعلان المشترك الصادر عن الملتقى ينسجم مع «أهمية المحافظة على الخصوصية الدينية والثقافية، وهذا يعني أن هناك خصوصيات محل اتفاق بين كل دين وثقافة».
وتابع العيسى أنه يجب على «الجميع تفهم تلك الخصوصيات واحترام أصحابها وحق وجودهم بكرامة».