وصل وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إلى لومي عاصمة التوغو، لطلب وساطة هذا البلد لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، لإيجاد حل للأزمة المالية الدائرة حول تمديد الفترة الانتقالية.
وكتب ديوب اليوم الأربعاء في تغريدة على تويتر “خلال مقامنا في لومي، طلبنا تدخل التوغو لدى الأسرة الدولية، لإيجاد حل للأزمة المالية”.
والتقى ديوب الرئيس التوغولي فور اغناسينغبي وسلمه رسالة من الرئيس الانتقالي في مالي العقيد آسيمي غويتا.
ووصف وزير خارجية التوغو روبير دوسني الزيارة “بالمثمرة”، وذلك في تغريدة على تويتر.
وأضاف مخاطبا نظيره المالي “أطمئنكم أن الرئيس اغناسينغبي لن يألو جهدا”.
وحسب بيان مشترك حصلت عليه صحراء ميديا، فإن رئيس الدبلوماسية المالية طلب تدخل التوغو لمساندة جهود الحكومة المالية والحوار التي تقيمه مع المجتمع الدولي، كما طلبها بدء مبادرة ووساطة لتحرك الفاعلين الإقليميين والدوليين حول الفترة الانتقالية في مالي، التي تسعى أولا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وعودة الوضع الدستوري”، وفق نص البيان.
من جانبه عبر وزير خارجية التوغو، عن “استعداد بلاده لمواكبة مالي على الصعيدين السياسي والأمني لتوفير الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى أن “الحوار البناء مع السلطات الانتقالية هو السبيل الوحيد لعودة البلاد إلى الوضع الدستوري ومواصلة الحرب ضد الإرهاب بفعالية”.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل وضع اتفاق مع «السيدياو» لرفع العقوبات المفروضة على مالي، خصوصا في هذه الفترة التي يمر فيها العالم بوضع اقتصادي صعب، وفق البيان.
وترزح مالي تحت عقوبات اقتصادية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ يناير الماضي، بعد تعذر التوصل إلى اتفاق حول تمديد الفترة الانتقالية، التي اقترحت السلطات المالية أن تمدد لفترة تصل إلى خمس سنوات.
ومن أبرز تلك العقوبات، إغلاق الحدود مع دول الجوار المنضوية في المجموعة، وتعليق كافة التبادلات، باستثناء المواد الغذائية والطبية