سمحت إدارة السجون والمؤسسات العقابية الموريتانية للمتهم السلفي سيدي ولد سيدينا اليوم الثلاثاء بزيارة مركز الأمراض العقلية والعصبية – قسم الاستشارات للكشف حول آلام حادة في إحدى يديه آثرت على الجهاز العصبي، وذلك اثر ارتداد رصاصة في عملية اغتيال 3 فرنسيين ديسمبر 2007 قرب مدينة ألاق 250 كلم من موريتانيا.
ونقل باص تابع للسجن المركزي سيدي ولد سيدينا تحت حراسة أمنية مشددة إلى قسم الاستشارات بالمستشفى حيث تم استدعاء طبيب خاص للكشف عليه وأمضى حوالي نصف ساعة في المستشفى قبل إعادته إلى زنزانته.
وتتهم سلطات نواكشوط سيدي ولد سيدنا بتنفيذ عملية اغتيال ثلاثة فرنسيين ، والمشاركة في حادثة سانتر متير الدامية التي جرت في نوكشوط ابريل 2008، وكذا الهروب من قبضة العدالة إضافة إلى تهم “إرهابية” أخرى.