تراجعت أسعار العملات مقابل الأوقية الموريتانية، في السوق السوداء في العاصمة نواكشوط، في الأيام الماضية، بشكل وصفه منتدى المستهلك الموريتاني (مستقل) ب«الكبير».
وأوضح المنتدى في إعلان على صفحته على فيسبوك، أن سعر البيع للأورو وصل إلى 407 للأورو الواحد بدل 442 اوقية قديمة.
فيما وصل سعر بيع الدولار الواحد 375 اوقية قديمة بدل 383 اوقية قديمة.
وواصل التراجع كذلك في سعر العملات لدول عربية، حيث وصل سعر بيع الدرهم المغربي 39 أوقية قديمة بدل 42 أوقية قديمة للدرهم الواحد.
وبلغ سعر الدرهم الإماراتي بدبي 100،9 بدل 105 أوقية قديمة، كما بلغ سعر 5000 فرنك غرب أفريقيا 3150 أوقية قديمة بدل 3350.
وفي حديث للخبير الاقتصادي أبوبكر ولد أحمد، مع «صحراء ميديا» قال إن التغير الأخير الحاصل في العملات «يتعلق أساسا بالأورو».
وقال ولد أحمد الذي يدير مركز دلتانت للاستشارات، إن «الأورو تراجع نهاية شهر فبراير الماضي مقابل غالبية العملات العالمية متأثرا ببداية الحرب علي أوكرانيا».
وأضاف أن الأورو «تراجع حتى بلغ أدنى قيمة له في فترة 8 مارس تقريبا (39.45 أورو للشراء و 39.85 للبيع» قبل أن يعاود الصعود بسبب تغير منحنى الحرب» وظل الدولار مستقرا خلال هذه الفترة.
يتابع ولد أحمد أن في «موريتانيا للأسف سوق عملات موازي قوي يتأثر بالسوق المحلي».
وقال إن سبب الزيادة في السوق السوداء «يرجح أن يكون الطلب على العملات بسبب زيادة الاستهلاك في رمضان المصحوب بزيادة السعر عالميا» وفق تعبيره.
ويعلل ولد أحمد هذا التحليل بكونه «أصبح كل تاجر يحتاج لمزيد من العملات ليتمكن من شراء المواد الغذائية التي يريد استيرادها».