توجه مساء اليوم الأربعاء وفد من الخبراء الموريتانيين إلى العاصمة المالية باماكو، في إطار البعثة المشتركة الموريتانية – المالية المكلفة بالتحقيق في أحداث العطاي.
ويتعلق الأمر بحادثة مقتل سبعة موريتانيين يناير الماضي، واختفاء أكثر من 31 موريتانيا مطلع مارس الجاري، معحوادث أخرى متفرقة، اتهم الجيش المالي بالوقوف خلفها.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء ( الرسمية) أن خبراء البلدين سيباشرون مهاهم في مكان الحادث، ” طبقا لما تقرر في لقاء الوفدين عاليي المستوى في 12 مارس 2022 في نواكشوط.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المهمة تؤكد إرادة البلدين في تنفيذ التزاماتهما ضمن المقرر المشترك المحدد للإجراءات الواجب اتخاذها لتحديد الوقائع المرتبطة بحادث الخامس من مارس الأليم، والحيلولة دون المساس بأرواح وممتلكات المواطنين الموريتانيين بمالي، وفق تعبير المصدر.
ودارت معارك طاحنة في الجانب المالي من الحدود، ما بين الجيش المالي ومقاتلي جبهة تحرير ماسينا، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما تتحدث تقارير وشهود عن وجود مقاتلي “فاغنر” إلى جانب الجيش المالي.
وتسعى موريتانيا لتأمين شريطها الحدودي مع مالي، خاصة بعد اتفاق البلدين على تنظيم “دوريات مشتركة” من أجل تأمين القرى الواقعة في الشريط الحدودي.