رفض رئيس جامعة شنقيط العصرية الدكتور محمد المختار ولد اباه عرضاً تقدم به القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بنواكشوط بالتعاون بين الجامعة ونظيراتها في إيران.
وجاء العرض خلال زيارة قام بها القائم بالأعمال إلى مباني الجامعة اليوم الثلاثاء، استقبل خلالها من طرف رئيس الجامعة وعدد من العاملين فيها.
وخلال الزيارة استعرض القائم بالأعمال تاريخ وتطور الجامعات في إيران، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه العرب في إيران، وقال إن هنالك دوراً كبيراً للعرب في صناعة القرار بإيران رغم أنهم أقلية، على حد وصفه.
ودعا القائم بالأعمال في السفارة إلى ما سماه “تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة شنقيط والجامعات الإيرانية”، معرباً عن استعداده للدعم ولتبادل الخبرات وإيفاد الطلاب للدراسة في إيران.
من جهته شكر الدكتور محمد المختار ولد اباه، رئيس جامعة شنقيط العصرية، القائم بالأعمال على العرض الذي قدم، مبرزا أن هناك عوائق تمنع قبول العرض المقدم.
وأوضح رئيس جامعة شنقيط العصرية أن من بين العوائق التي تمنع التعاون مع الجامعات الإيرانية أن “التعاون مقصور على الجامعات التي ترتبط باتفاقيات مع الجامعة، والتي تتحد معها في نفس التوجه”.
وأضاف في السياق ذاته أن من تلك العوائق أموراً تمس العقيدة مثل سب الصحابة ورموز الأمة، وفي الوقت الحاضر أكد رئيس الجامعة أن الموقف الإيراني مخالف لإجماع العرب خصوصا لما يحدث في اليمن وسوريا.
وتعد جامعة شنقيط العصرية جامعة أهلية ذات طابع إسلامي، يؤكد القائمون عليها أنه “تسعى إلى تكوين الإنسان الصالح من حيث استقامته وسلوكه، والباحث الجاد ذي العطاء المتميز من حيث معلوماته ومنهجه”.
وتختص الجامعة التي تلتزم بالطابع السني والمذهب المالكي الأشعري للبلاد، في الدراسات العليا وتحتوي على أربع شعب ثابتة هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.
وجاء العرض خلال زيارة قام بها القائم بالأعمال إلى مباني الجامعة اليوم الثلاثاء، استقبل خلالها من طرف رئيس الجامعة وعدد من العاملين فيها.
وخلال الزيارة استعرض القائم بالأعمال تاريخ وتطور الجامعات في إيران، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه العرب في إيران، وقال إن هنالك دوراً كبيراً للعرب في صناعة القرار بإيران رغم أنهم أقلية، على حد وصفه.
ودعا القائم بالأعمال في السفارة إلى ما سماه “تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة شنقيط والجامعات الإيرانية”، معرباً عن استعداده للدعم ولتبادل الخبرات وإيفاد الطلاب للدراسة في إيران.
من جهته شكر الدكتور محمد المختار ولد اباه، رئيس جامعة شنقيط العصرية، القائم بالأعمال على العرض الذي قدم، مبرزا أن هناك عوائق تمنع قبول العرض المقدم.
وأوضح رئيس جامعة شنقيط العصرية أن من بين العوائق التي تمنع التعاون مع الجامعات الإيرانية أن “التعاون مقصور على الجامعات التي ترتبط باتفاقيات مع الجامعة، والتي تتحد معها في نفس التوجه”.
وأضاف في السياق ذاته أن من تلك العوائق أموراً تمس العقيدة مثل سب الصحابة ورموز الأمة، وفي الوقت الحاضر أكد رئيس الجامعة أن الموقف الإيراني مخالف لإجماع العرب خصوصا لما يحدث في اليمن وسوريا.
وتعد جامعة شنقيط العصرية جامعة أهلية ذات طابع إسلامي، يؤكد القائمون عليها أنه “تسعى إلى تكوين الإنسان الصالح من حيث استقامته وسلوكه، والباحث الجاد ذي العطاء المتميز من حيث معلوماته ومنهجه”.
وتختص الجامعة التي تلتزم بالطابع السني والمذهب المالكي الأشعري للبلاد، في الدراسات العليا وتحتوي على أربع شعب ثابتة هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.