انطلقت ظهر اليوم الأحد قمة دول الساحل الأفريقي البنك الدولي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة التي تعيش وضعا أمنيا استثنائيا، وظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة.
وتناقش القمة «إعلان نواكشوط حول التعليم»، وهو خارطة طريق تهدف للنهوض بالتعليم في منطقة الساحل، وتسعى لتوفير التعليم والتعليم الجيد لجميع شباب المنطقة، من أجل تنمية «رأس المال البشري».
ويشارك في القمة مسؤولون رفيعو المستوى في مجموعة البنك الدولي قادة المنظمات الإقليمية والدولية.
وتتكون خارطة الطريق من ثلاثة أهداف كبرى، أولها تمكين 10.2 مليون طفل من الوصول إلى المدرسة، ليكونوا قادرين على القراءة بحلول عام 2030.
أما الهدف الثاني من الخطة فهو تسجيل 2.1 مليون فتاة إضافية في المدارس الثانوية بحلول عام 2030، تشجيعا لتمدرس البنات عبر توفير منح دراسية لصالح الفتيات.
وتسعى الخطة في هدفها الثالث إلى تحسين مهارات الشباب ومحو الأمية في صفوفهم، عبر تكوين وتدريب 13,4 مليون شاب بحلول 2030، من ضمنهم 6.5 مليون امرأة وفتاة سيتم تعليمهن وتجهيزهن بالمهارات الأساسية.