قال وزير الصحة الموريتاني سيدي الزحاف، إن قطاعه سيتغلب قريبا على نقص الأدوية في السوق المحلي بعد وصول كميات معتبرة من الأدوية إلى موريتانيا.
وأضاف الوزير خلال تدشين مخزن تابع للمركزية الوطنية لشراء الأدوية “كامك”، مخصص للأدوية الموجهة للقطاع العام،إن الأدوية ستتوفر بالكميات الكافية على عموم البلاد وبأسعار في متناول المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن قطاعه أطلق مؤخرا “تحسينات” في مجال التزويد بالأدوية بالتعاون مع المركزية لشراء الادوية، مع ضمان تخزينها بالظروف المطلوبة، مضيفا أن هذه المنشأة تحتوى على آليات حديثة لنقل الأدوية بين الطوابق، وآليات تسيير بوسائل معصرنة.
من جهتها المديرة العامة للمركزية الوطنية لشراء الأدوية والأجهزة الطبية، أم الفضلي بنت الصادق، قالت إن الأدوية المخزنة بهذه المنشأة مخصصة لفروع “كامك” في الداخل والمستشفيات الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الادوية تم استيرادها عن طريق المناقصة الدولية السنوية التي تقوم بها المركزية لكافة مشترياتها.
وأوضحت أن المخزن يوجد به مصعد خاص لنقل الأدوية تصل حمولته 300 كلغ، إضافة إلى ممر آخر لنقل الأدوية، وغرفة تصل حرارتها مابين 8 إلى 2 درجة تحت الصفر تتم مراقبتها بطريقة أوتوماتيكية، مشيرة إلى أن درجة الحراة في المخزن تتراوح بشكل عام بين 25 و30 درجة وهي درجة الحرارة المطلوبة لتخزين الادوية.
ويحتوي المخزن الجديد الذي يقع على مساحة 800 متر مقسمة إلى طابقين، على نظام تبريد مركزي متطور يمكن من مراقبة درجة الحرارة والرطوبة بواسطة أجهزة موزعة في المخزن، كما يحتوي على غرفة تبريد يمكن التحكم في درجات تبريدها العالية التي تصل لدرجات منخفضة جدا، مع مراعاة الظروف المناخية الخارجية.