ووقع الإتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، وعن الجانب الياباني السفير الياباني بنواكشوط هساتسوقو شيميزو .
ويهدف التمويل البالغ ثلاثة مليارات و895 مليون أوقية إلى مضاعفة استيعاب المؤسسة عبر بناء قاعات دراسية جديدة، وتكوين طواقم صحية، وبناء مدرج ومطعم، واقتناء تجهيزات ومعدات تربوية حديثة، إضافة إلى إنشاء نظام للصرف الصحي.
وقال وزير الاقتصاد والمالية في كلمة بالمناسبة إن موريتانيا واليابان ترتبطان بعلاقات واسعة ، ظلت تتوطد وتتوسع منذ الستينات من القرن الماضي، موضحا أن اليابان قدمت لبلادنا تمويلات سخية، مكنت من تمويل عدة مشاريع حيوية في ميادين الصحة والتعليم والمياه والأمن الغذائي والصيد والاتصال والبيئة.
وأوضح الوزير أن توقيع الاتفاقية سيسهم في دعم المجهود الوطني الهادف إلى تطوير المنظومة الصحية الوطنية التي تشهد منذ سنوات ديناميكية غير مسبوقة بفضل عناية رئيس الجمهورية بتطوير هذا القطاع، وفق تعيبره .
وأشار إلى أن الدعم الياباني جاء في الوقت الذي بدأت فيه العديد من المنشآت الصحية الجديدة عملها وقدمت للمواطنين خدمات حرموا منها لعقود عديدة، موضحا أن توسعة وتجهيز مدرسة الصحة بنواكشوط يدخل في هذا الإطار.
وأكد سفير اليابان أهمية هذا الدعم الذي سيمكن من تشييد ثلاثة طوابق واقتناء تجهيزات ستمكن من استقبال 1200 طالبا بحلول سنة 2020 إضافة إلى فتح التكوين أمام سلك الفنيين العالين للصحة.
وأوضح أن هذا المشروع سيسهم في زيادة وتحسين أداء الكادر الطبي وترقية الخدمات الصحية في موريتانيا.