قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في مقابلة مع قناة «فرانس 24» بثت اليوم السبت، إنه حريص على عدم المساس بالحريات في موريتانيا، تعليقا على قانون حماية الرموز الوطنية المثير للجدل.
وأضاف ولد الغزواني: «ينبغي أن يكون المواطن مطمئنا، وفعلا من واجبي أن أطمئنه، أنه لا مساس بالحرية في موريتانيا، لافي حق المدون ولا الصحفي ولا من يتحدث بلسانه دون حتى ان يكتب.. لا مساس بالحرية».
وأكد ولد الغزواني أن من حق أي موريتاني أن ينتقد أي سياسي، وقال إن مستوى الحريات في البلد سيبقى على ما كان عليه «وسوف يتحسن».
وقال: «ليست هنالك أي نية لأي مساس بالحرية».
وفي سياق الرد على سؤال حول الفساد، إن كان متفشيا في موريتانيا، قال ولد الغزواني: «أنا لا أقول إن الفساد متفشي في موريتانيا، وفي نفس الوقت لا أقول إن الفساد منعدم في موريتانيا».
وقال: «فعلا لدى موريتانيا ثروات، ولكن من اللازم أن نعمل حتى نستفيد منها، وليس من المناسب أن نقول: البلد عنده ثروات وأنا فقير»، وأضاف أنه لا يتمنى أن يفكر المواطن الموريتاني بهذه الطريقة، وقال: «أريده أن يكون أكثر واقعية».
وأوضح ولد الغزواني أن ذلك «ليس من باب قلة الاهتمام بما يعيانيه المغبونون والفقراء، فالموريتانيون جميعهم يعرفون اهتمامنا بهذه الطبقات الهشة والضعيفة، وأنها في أولى درجات اهتمامنا، وقد أنشأنا لهذا العمل المندوبية العامة (تآزر) وهي تقوم بعمل جبار ومهم جدا من أجل مكحافحة الإقصاء والفقر والهشاشة، ولديها برامج ملموسة وتلامس المواطن وحاجياته».
وخلص ولد الغزواني: «نحن نقوم بعمل مهم، سيتحسن دوما مع الوقت».