وقال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله في معرض مداخلته أمام النواب إن موريتانيا ترتبط بتعاون وثيق مع المملكة الإسبانية في مكافحة الهجرة، وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز ذلك التعاون وتطويره حتى يشمل مجالات أخرى كالجريمة السبرانية ومحاربة المخدرات والإرهاب.
وأكد ولد عبد الله أن سنة 2014 لم تسجل أي حالة دخول للأجانب إلى أوروبا عن طريق موريتانيا،مشيرا إلى أن ما سماه النجاح الكبير جعل الأوروبيين يثقون في قدرات موريتانيا ويسعون معها إلى توسيع التعاون في المجالات المتعلقة بالأمن بغية التصدي للتحديات التي تواجهها دول المنطقة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تشمل التعاون الثنائي في مجالات الحماية المدنية، وإدخال تقنيات الإعلام والاتصال وعصرنة عمل المصالح ومعالجة المعلومات وتحسين تشغيل وتأمين مراكز المعلومات وشبكات الاتصال الداخلي؛ إضافة إلى التكوين المهني المتخصص وتبادل الخبرات، والمعلومات بين المصالح المختصة في الدولتين.
وثمن النواب خلال مداخلاتهم هذه الاتفاقية التي قالوا إنها ستساهم في تعزيز الأمن في موريتانيا وتعزز التعاون بينها وبين إسبانيا في هذا المجال الحساس الذي يتطلب المزيد من الحكمة والصرامة. وفق تعبيرهم