احتج اليوم الاثنين، عدد من مقدمي خدمات التعليم، في موريتانيا، أمام مباني وزارة التهذيب والتكوين والاصلاح، للمطالبة بترسيمهم في قطاع الوظيفة العمومية.
الاحتجاج الذي دعدعت له بعض نقابات التعليم، طالب خلاله المحتجون بترسيمهم وتصحيح عقود بعضهم.
ورفع المحتجون لافتات، ورددوا شعارات تطالب بدمجهم بشكل رسمي في سلك الوظيفة العمومية، معتبرين أن العقود الحالية لاترقى إلى مستوى تطلعاتهم.
وكانت وزارتا التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب، والتعليم الثانوي والتكوين الفني والمهني في موريتانيا،(تم دمج الوزارتين لاحقا) نظمتا عدة مسابقات من أجل انتقاء آلاف العناصر من مقدمي خدمات التعليم، من أجل سد الثغرات الحاصلة في نقص المدرسين.
وتم توزيع المدرسين الذين تم اختيارهم، على جميع الولايات الموريتانية،ويستفيدون من التعويضات التي تدفع عادة لعقدويي التهذيب، كما يستفيدون من علاوة البعد، ويتم تجديد عقود تقديم الخدمة كل سنة حسب جودة أداء مقدمي هذه الخدمات، وحاجيات الإدارات الجهوية لوزارة التهذيب.