احتج مئات العمال في شركة الكهرباء الموريتانية “صوlلك” على ما وصفوه بالوضعية السيئة التي يعيشونها بسبب تعاقب “ادارات تعمل على توظيف العاملين وفق المحسوبية”.
وقال العمال في رسالة توصلت صحراء ميديا بنسخة منها ان 798 عامل، يعملون في الشركة الحيوية بدون عقود عمل، وانهم عرضة للتشرد في أي لحظة بلا أي حقوق أو تعويضات رغم ان غالبيتهم من معيلي الاسر مؤكدين انهم يشكلون نسبة 50% من عمال الشركة ويمارسون اعمالا مصنفة دوليا على انها خطرة.
واشار العمال الى ان بعضهم يعيش هذه الوضعية منذ 20 سنة، ورغم ذلك لم يتم تسوية أوضاعهم رغم تعهدات المدراء المتعاقبين، الذين تهرب بعضهم من مسؤولياته، فيما حال نشاط لوبيات الفساد داخل الشركة دون تحقيق بعض المدراء الاخرين لاهدافهم في خلق وضعية مهنية طبيعية لهؤلاء العمال.
وقال العمال “نحن نقوم بـ 70 % من أعمال الشركة و نداوم بشكل يومي ونوجد في كل المصالح و الإدارات (في الإدارة العامة للشركة وفرق الدعم والتصليح و الصيانة وفي جميع الأقسام الأخرى) ونشكل العصب الحقيقي لهذه المؤسسة الكبيرة والتي تلامس حياة الناس، ونتعرض للاصابات والوفاة ومع ذلك يتم التعامل معنا بشكل مؤسف”.
وذكر بيان العمال انه في العام 2005 تم اكتتاب 170 شخص في شركة صونلك من خارج هذه المجموعة، كما يتم بشكل دائم اكتتاب اشخاص بالوساطة دون مراعاة لوضعية المئات ممن قاموا بكل مشاريع الشركة.
ودعا العمال رئيس الجمهورية الى التدخل لحل مشكلتهم مضيفين: “لا يمكننا النضال من اجل قضيتنا يشكل معلن لان الادارة مستعدة لفصل كل من يحتج على هذه الوضعية الصعبة ونتنى ان يصل صوتنا الى اصحاب القرار”.