قال أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إن “موريتانيا لم تكن ولن تكون أبد إلا بلد الإسلام السمح، والعقيدة الصحيحة، وأضاف الوزير في ندوة حول”الإسلام وجدلية الاعتدال والغلو” تعقدها الوزارة بمدينة أطار “إن الحكومة الموريتانية تعطي عناية كبيرة لدور العلماء والأمة في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية سبيلا لقيام تنمية وفق أسس صلبة وقويمة“.
وأشاد ولد النيني بـ”التاريخ الناصع لأرض المنارة والرباط والقيم والأخلاق التي يتمسك بها ساكنتها مؤكدا خصوصية الانفتاح المميز للمجتمع الموريتاني الذي يتبنى السلم والمؤاخاة والوسطية والاعتدال أسلوبا ومنهجا في التعامل مع الآخر“.
وقال “ان هذه الندوة تمثل فرصة لإثراء المعارف وتحصين الأجيال ضد الأفكار التي تناقض الإسلام في جوهره وتنافي المجتمع في قيمه وعاداته“.
وأضاف ولد النيني أن “المجتمع الموريتاني تسود فيه عبر التاريخ روح المحبة والتسامح ونهج طريق الوسطية والاعتدال باعتبارهما أساس شريعتنا السمحاء إضافة الى تمسكه القوي بالحقوق الشرعية لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي .
وقد تحدث عمدة بلدية أطار، سيد احمد ولد اهميمد عن أهمية الندوة و”إسهامها في إبراز نصاعة وسماحة الإسلام الذي ينتشل الإنسان من هاوية الانحطاط والانحراف” وفق تعبيره، ويشارك في الندوة مشايخ المحاظر وأئمة المساجد والعلماء من ولايات إدرار و اينشيري وتيرس زمور وداخلة نواذيبو.