توجهت وحدة من الدرك الوطني، مساء أمس الأحد، إلى وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية فيها.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) فإن الوحدة تتكون من 140 فردا من بينهم 9 ضباط و 28 ضابط صف و 103 دركيين موزعين على تشكيل عملياتي و فريق طبي و آخر فني و ثالث للوجستيك.
وتلقت الوحدة على مدى شهرين تكوينا في القوانين و النظم المعمول بها في هيئة الأمم المتحدة و الدفاع عن حقوق الإنسان و “حماية الأقليات المستضعفة “و “مساعدة المتضررين من الحروب الأهلية”.
وخضعت الوحدة لتدريبات في تحرير الرهائن، و إنشاء نقاط تفتيش ثابتة و أخرى متحركة، إضافة إلى حماية الشخصيات المهمة و تقنيات مكافخة الشغب.
وطالب الأمين العام لوزارة الدفاع محمد فال ولد أمعييف أفراد الدفعة بالتقيد بتعليمات قيادتهم و الانسجام مع القوانين المعمول بها تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقال ولد أمعييف إن هذه الدفعة تعد الرابعة التي يتم إرسالها إلى وسط أفريقيا و التاسعة بالنسبة لقطاع الدرك في مجال حفظ السلام الأممي فيها.