وكان إيبوسي قد قتل بعد إصابته بحجر في الرأس أثناء أحداث شغب أعقبت مباراة الشبيبة مع اتحاد العاصمة، وانتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف واحد، سجله اللاعب الكاميروني الضحية.
وقد تسببت الحادثة في حالة من الحزن في الشارع الجزائري، وإصابة عدد من اللاعبين المحترفين في الجزائر بالذعر والتفكير في مغادرة أنديتهم في ظل الخوف على حياتهم.
وفي هذا السياق قالت صحيفة “الخبر” الجزائرية إن ثنائي فريق شبيبة القبائل الموريتاني مولاي والعراقي كرار، قررا “المغادرة دون رجعة”.
وقالت الصحيفة إنه “استنادا إلى مصادر عليمة، فإن كرار ومولاي تأثرا كثيرا لهول ما حدث، وقررا العودة إلى بلديهما”، وأضافت أنهما “أسرّا إلى بعض المقربين من النادي بأنهما لا ينويان العودة مجدداً لصفوف شبيبة القبائل بعد الذي حدث لمهاجمه الكامروني إيبوسي”.
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن “بعض المصادر كشفت بأنهما استفادا من فترة راحة قياسا بالتوقف الإجباري للبطولة لمدة شهر على الأقل”.
من جهة أخرى عبر المدرّب البلجيكي لنادي شبيبة القبائل هيغو بروس، عن صدمته لرحيل إيبوسي بتلك الطريقة؛ وتحدث مع رئيس النادي محند شريف حناشي وأبلغه نيته الرحيل وترك النادي وفسخ عقده، وأكد أنه “لم يعد قادرا على العمل في مثل هذه الأجواء”.