بعد خطابكم الشهير من وسط” الكبة “حيث عاصمة الفقر المدقع اشتعلت قلوبنا كموريتانين.فرحا ككل مرة عندما يلوح أمل التغيير البناء.
أملا : في بزوغ عصر الإنعتاق من الماضي الذي اضني القلوب والأكباد: حيث كانت السمات السياسية فيه هي المتاجرة بالذمم واللعب علي عقول المواطنين الفقراء. المغلوبين علي أمرهم .
كانت صوركم يا عزيز مع ذلك الرجل الشيخ الهرم حاضرة في ذهن كل إنسان يحب موريتانيا و لسان حالنا .كالفقراء يقول” اللهم ان عزيزا ذهب إلينا في مأوانا وأكواخنا وتفقد أحوالنا و”الان “يرى مكاننا ويسمع كلامنا .وقد قبل ان يكون رئيسنا اللهم كن لنا ولاتكن علينا .
أسرت القلوب والعقول ! مع المترشح” عزيز ” الرجل الصريح الذي يتكلم وكأنه خارج من بركان الفقر ولا يخاف في الحق والوطن لومه لائم !
يمشي بين المرضي ويحمل معانات شعب بأكمله…
ثم أعلن الحرب المقدسة علي الفساد والمفسدين وكان ذالك بمثابة الشرارة التي أشعلت حماس الجماهير. فكنا جميعا علي حد سواء خلف الرئيس” محمد ولد عبد العزيز :
الذين صوتوا له مؤمنين بمشروع التغير البناء والذين اتبعوهم من المعارضين الذين راؤا بأعينهم جدية الرئيس في ما يقول ويفعل!وقد جبلت النفوس علي حب من احسن اليها
– أموال تسترجع الي الخزينة العامة لدولة
– طرق تشق في جميع الاتجاهات وفي جميع المقاطعات
– إصلاح نظام السكن الذي كان ينخر جسم الأمة وطاقاتها
– استعادة لهيبة الدولة وأمنها
– واستعادة لثقة الشركاء
– وفتح الصدر رحبا للإخوة في المعارضة من اجل الحوار الجاد والمسؤول
والخطوات ثابتة ومشهودة علي كافة الأصعدة
لقد لحق الجميع بركب العزيز المنتصر.الرافض للماضي وتراكماته السياسية .
بيد ان هناك صورة جديدة تتبلور في طرفنا الأخر من المعادلة : تتمثل في حزب سياسي حمل اسم عزيز يجب ان يشكل الفقراء مادته الأساسية وقد لا يكون الأمر كذلك!
انه حزب “الاتحاد من اجل الجمهورية”
ما هو هذا الحزب ؟
ما هي مادته السياسة الحية ؟
ماذا حقق من التزامات في إشراك الناخبين في الشأن السياسي؟ وهل حقق بصدق القطيعة مع الماضي؟
بعد ان أسدل الستار عن مؤتمره العادي الأول؟
هل بني كحزب يحمل العقيدة السياسية بروح وطنية
ام انه نسخة طبق الأصل من الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي؟
السيد:رئس الحزب
محمد محمود ولد محمد الامين
يقول 05 -11-2009
ان الارادة الساسية التي انشات هذا الحزب تريد له ان يعمل بطريقة غير تقليدية
يتواصل
في الحلقة القادمة يكون الحزب المادة الحية لنراه عن قرب
سيد محمد ولد اعليات