وأوضح أحد الركاب إن فنيا من طاقم الطائرة دخل كابينة القيادة لدقائق ودخل عليه الطيار “الحاج” الذي كان ضمن المسافرين، وبعد دقائق خرجا ليقول الحاج لبعض معارفه “ان لا مشكلة إذ يبدو ان احد الرادارات كان يؤشر خطأ”.
وأضاف المسافر إن الركاب الذين كانوا يجلسون إلى جواره اتفقوا على أن حركات الطائرة في الجو لم تكن طبيعية على الإطلاق وان القبطان استخدم الكابح بسرعة عند نزله في مطار داكار، مما أدى إلى حالات هلع في صفوف الركاب.
واستغرب بعض الركاب مواصلة الطائرة بعد ذلك رحلتها الي كناكري حيث انحرفت عن مسارها وكادت تودي بحياة ما يناهز مائة راكب نقلوا حسب بيان الشركة سالمين إلى فندق قريب من المطار.
وقال مدير إحدى وكالات السفر كان على متن الرحلة إن طائرة ايرويز تضررت أضرارا تصعب معالجتها، وأضاف أن الشركة لا تملك إلا طائرتي بوينك وطائرة صغيرة، وبالتالي فقد فقدت الشركة أربعين بالمائة من أسطولها الجوي باعتبار أن الطائرتين الكبيرتين تمثلان ثمانين بالمائة من هذا الأسطول.
وأعلنت شركة موريتانيا ايروايز عن انحراف عجلات طائرتها من نوع ابوينغ 737 اثناء الهبوط في مطار العاصمة الغينية كوناكريا فجر اليوم الاربعاء، وقال بيان للشركة إن أيا من الركاب البالغ عددهم 89 بينهم اربعة اطفال و7 من طاقم الطائرة راكبا لم يصب باذى مؤكدا ان الركاب يوجدون في ظروف جيدة بفندق في كوناكري في انتظار استئناف الرحلات نحو وجهاتهم.