دان وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان حمدي ولد محجوب بشدة ما اسماه “الهجوم الوحشي” الذي تعرض له مكتب قناة العربية في بغداد الاثنين الماضي.
وقال ولد محجوب في رسالة بعثها إلى المدير العام لقناة العربية عبد الرحمن الراشد إن الحكومة الموريتانية والأسرة الإعلامية يدينان بقوة هذا العمل الإجرامي “معلنين في الوقت ذاته تضامننا الكامل مع قناتكم الموقرة “.
وشدد الوزير في ختام رسالته التي بثت قناة العربية خبرا عنها على ضرورة احترام المهنة الصحفية والتطبيق الصارم للقوانين والأعراف الدولية التي توفر الحماية لأصحاب هذه المهنة النبيلة كي يتسنى لهم القيام بواجبهم المهني في الظروف الأمنية والأخلاقية المناسبة وقدم باسم الحكومة الموريتانية والأسرة الإعلامية تعازيه القلبية لأسر الضحايا .
في نفس السياق تبنى تنظيم القاعدة في العراق الهجوم الانتحاري الذي استهدف مكتب قناة العربية في بغداد صباح الاثنين الماضي والذي راح ضحيته 4 قتلى وخلّف 16 مصاباً.
وأعلن التنظيم، في بيان نشر على الإنترنت، مسؤوليته عن العملية الانتحارية، في الوقت الذي لا تزال السلطات الأمنية العراقية تحقق في ملابسات الاعتداء.
يذكر أن المكتب والعاملين فيه تعرضوا على مر السنوات الست الماضية لأكثر من عملية اعتداء من بينها عمليات تبناها تنظيم القاعدة وأخرى تورطت فيها القوات الأمريكية . ففي بداية العام 2004 قتل الزميلان علي الخطيب وعلي عبد العزيز بنيران القوات الأمريكية. وفي الثاني عشر من سبتمبر العام 2004 قتل الزميل مازن الطميزي أثناء تغطيته لحادث أمني في شارع حيفا جراء إطلاق نار من مروحية أمريكية.