رفعت قبيلة عربية من شمال مالي شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة “خطف اثنين من المدنيين الماليين” عقب العملية العسكرية التي شناها في 22 تموز/يوليو في مالي على مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي كما اعلن الجمعة نائب محلي.
واعلن سيدي محمد ولد محمد النائب البلدي في تومبكتو والعضو في القبيلة العربية في هذه المنطقة لفرانس برس “رفعنا شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة خطف واحتجاز اثنين من المدنيين مباشرة بعد الهجوم على معسكر في شمال غرب مالي”.
واوضح ولد محمد “عندما وصل الجنود الفرنسيون والموريتانيون الى المعسكر بعد قتل الذين كانوا يبحثون عنهم ذهبوا الى مخيم صغير واعتقلوا واحتجزوا ثم خطفوا مدنيين هما شيخنا ولد بولا ورابح ولد باموشي”.
واوضح “انهما مدنيان بريئان وقد خطفا. هذا تعسف. نطالب بالافراج عنهما”.
وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس اكدت المحكمة الابتدائية في تومبكتو رفع الشكوى. وشن الجيش الموريتاني في 22 اب/اغسطس بدعم فرنسا هجوما على مجموعة من تنظيم القاعد ببلاد المغرب الاسلامي في الاراضي المالية اسفر عن سقوط سبعة قتلى من عناصر التنظيم.
وقالت فرنسا ان العملية كانت تهدف الى الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو الذي كان التنظيم يحتجزه منذ نيسان/ابريل واعدمه السبت انتقاما لمقتل عناصره خلال ذلك الهجوم.
واكدت الحكومة الموريتانية ان العملية كانت فقط تهدف الى تفادي هجوم كان يعده التنظيم على اراضيها في 288 تموز/يوليو.