قام الجيش الموريتاني خلال الأيام الماضية بحرق كمية معتبرة من السجائر كانت مخبأة في مستودع للسجائر في منطقة عين بنتيلي شمال موريتانيا وذلك من أجل الحيلولة دون استخدام المستودع المذكور في المستقبل.
ويستخدم المهربون المستودع كمحطة لتجميع السجائر القادمة من ازويرات عبر شاحنات قبل تهريبها إلى الجزائر ومالي بواسطة سيارات رباعية الدفع تعمل بالبنزين من أجل تحمل المطاردات التي قد تتعرض لها من طرف حرس الحدود الجزائري أثناء الرحلة.
وقد شهد نشاط تهريب السجائر تراجعا كبيرا بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة الموريتانية مؤخرا، وخاصة استحداث منطقة عسكرية مغلقة، يقع المستودع داخلها.
لكن المستودع المذكور ظل مليئا بالسجائر وخاضعا للحراسة قبل أن يكتشفه الجيش ويقوم بإحراق كل محتوياته وطرد حراسه.