قالت إيلفا جوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إن “الاتحاد تعهد بإكمال طريق نواكشوط روصو، الذي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموريتانيا، مؤكدة مواكبة الاتحاد الاوروبي لجهود موريتانيا في مجال التنمية.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي بعيد لقاء جمعها إلى جانب وزير الداخلية الاسباني اليوم الجمعة بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
وأضافت أن هنالك توجها من الاتحاد الاوروبي، لتخصيص مبلغ 48 مليون أورو من مجمل برامج التنمية من أجل تعبئة الموارد لدعم موريتانيا في مجال التنمية، منها 12 مليون أورو سيتم تخصيصها لدعم جهود موريتانيا في مجال برنامج الصحة لمواجهة كوفيد 19 في نوفمبر المقبل.
من جهته وزير الداخلية الاسباني فقد قال إن بلاده تولي اهتماما بالغا لعلاقاتها الاستراتيجية مع موريتانيا، واصفا إياها بالمتينة والعميقة القائمة على شبكة قوية من المصالح المشتركة والأهداف المتقاسمة .
وأشار إلى أن علاقات موريتانيا واسبانيا “ليست فقط علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية ولكنها تشمل قضايا من صميم اختصاص وزارة الداخلية الاسبانيية، فهناك قائمة واسعة من العوامل تجعل من بلدينا شركاء وحلفاء علاوة على علاقات الصداقة والجوار”.
وتطفل الاتحاد الأوروبي قبل عدة سنوات بتقديم جزء من تمويل مشروع انشاء طريق نواكشوط روصو، بلغ 42.5 مليون أورو، فيما تولت الدولة الموريتانية مبلغ 8.5 مليون أورو، فير أن إنشاء الطريق عرف جملة من المشاكل.
فلم تفي الشركة البرتغالية “مونتيادريانو” التي فازت بمناقصة انشاء طريق نواكشوط – بومبري (مقطع من طريق روصو جنوبي موريتانيا) والبالغ طوله 145 كلم، بالتزاماتها المنصوص عليها في العقد، ما حدى بالدولة الموريتانية الى فسخ التعاقد معها.