اختتمت أمس بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا أشغال الملتقي التكويني الثاني في مجال الأمن والسلامة البحرية والمحافظة على البيئة الذي استمر خمسة أيام .
وشارك في هذا الملتقى الذي تميز بتقديم عروض ومداخلات حول الأمن والسلامة البحرية والمحافظة على البيئة العديد من الفاعلين والمختصين والعاملين في المجال البحري .
وأكد محمد عبد الرحمان ولد إبراهيم المدير العام لميناء نواذيبو المستقل على أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات التكوينية التي تروم تمكين العاملين في القطاع البحري من التعرف والوقوف على آخر المستجدات في مجال السلامة البحرية والأمن والمحافظة على البيئة .
وجدد التزام ميناء نواذيبو المستقل بمواصلة هذا النهج في المستقبل من أجل تطوير قدرات وكفاءة عمال المؤسسة والفاعلين الآخرين في الميدان, مشيرا إلى أن التوصيات التي صدرت عن الملتقى سيتم أخذها بعين الاعتبار ضمن الاستراتيجيات التي سيتم اعتمادها لتحسين السلامة البحرية وضوابط الأمن بالموانئ .
وأوضح أن من شأن المستجدات التي تهم مجال الأمن والسلامة البحرية التي تم تداولها خلال هذا الملتقى أن تساهم في إثراء معارف العاملين في القطاع وبالتالي الرفع من أدائهم بهدف ضمان مستويات عالية من الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة.