قال محمد محمود ولد جعفر أمين السياسات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن الحزب حقق أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية، والمجالس البلدية، بحصوله على 74 مقعدا من أصل 144، إضافة إلى فوزه ب 161 بلدية من أصل 218.
واعتبر ولد جعفر، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم (الأحد) في نواكشوط أن النتائج المتحصل عليها مكنت الحزب من توفير الدعم السياسي لمواصلة تنفيذ البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أن الانتخابات نظمت في ظروف “خاصة” بالنسبة للحزي، لأنها أول انتخابات يخوضها، وهي الأولى التي تنظم بعد الاصلاحات الدستورية والتعديلات على المنظومة الانتخابية في حوار 2001.
وقال أمين السياسات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن هذه النتائج تعتبر ردا على جهات كانت تتمنى فشل الحزب وتفكيكه، بحسب تعبيره.
بدوره قال عمر ولد معط الله الأمين العام للحزب إن الاتحاد نجح في هذه الانتخابات من خلال ارتفاع المشاركة، وعدد الترشحات، ووصول أحزاب متعددة ومتنوعة لقبة البرلمان، مشيرا إلى أنها تشكل أول اختبار للحزب، حيث شهد بعض النواقص، “لكنها مكنت من اكتساب الخبرة وتصحيح هذه النواقص لنكون جاهزين في مواعد لاحقة ” بحسب تعبيره.