بدأت في تونس مرحلة الصمت الانتخابي، اليوم السبت، في انتظار الشروع في عملية الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، غدا الأحد.
وكان المرشحان محسن مرزوق عن حركة «مشروع تونس»، وسيلم رياحي، رئيس حركة «أمل تونس» قررا الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدي.
ودعا المرشحان أنصارهما للتصويت لصالح الزبيدي، من «أجل المصلحة الوطنية» وعدم تشتيت أصوات الناخبين.
والصمت الانتخابي هي عملية تأتي مباشرة بعد نهاية الحملة الانتخابية، على أن تتواصل على امتداد 24 ساعة، يمنع خلالها على كافة الأحزاب ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية.
ويتوجه أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي، الأحد، إلى مكاتب الاقتراع، لاختيار رئيس جديد من بين أكثر من 20 مرشحا.
وفي نفس السياق، أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس الجمعة، أن مكاتب الاقتراع للرئاسيات بالدول العربية، شهدت «إقبالا هاما جدا».
وسيستمر التصويت في الخارج حتى غد الأحد، وستكون سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، آخر مدينة أجنبية يصوت فيها التونسيون.