غادر مبعوثا الوساطة الإفريقية نواكشوط اليوم بعد انتهاء أول جولة من الحوار بين أطراف الأزمة السياسية في موريتانيا.
ووصل وزبر الخارجية السنغالي الشيخ تيجان كاديو الى داكار رفقة الوزير الليبي عبد السلام اتريكي لعرض نتائج جهود الوساطة على الرئيس السنغالي عبد الله واد فيما سيغادر الوزير الليبي باتجاه طرابلس لتقديم حصيلة الوساطة للزعيم الليبي بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وقالت مصادر قريبة من وفد الوساطة ان الجهود ستنصب في غضون اليومين القادمين على إعداد اطار اشمل للحوار يتضمن وضع الخطوط العريضة لاتفاق قد يوقع عليه أطراف الأزمة السياسية بعد استئناف الجولة الثانية من الحوار الاثنين القادم .
وفي سياق متصل أكدت مصادر مقربة من الأغلبية الداعمة للجنرال المستقيل محمد ولد عبد العزيز ان الساعات القادمة قد تشهد خطوات سياسية تؤكد حصول انفراج وتعبر عن صدق نوايا الأغلبية في استعداها لأي حل توافقي ، واعتبر مقربون من الأغلبية ان إطلاق سراح بعض السجناء بالإضافة الى خطوات اخرى لم يتم الكشف عن تفاصليها قد يتم اتخاذها غدا الاحد.
وكانت البعثة الإفريقية التى اشرفت على إطلاق الحوار مساء امس اعربت عن تفاؤلها بامكانية التوصل لالية مرضية لإطلاق حوار بناء يفضي لحل ينهي الازمة