طالب محمد السالك ولد أعمر؛ نقيب الأطباء البيطريين في موريتانيا، المنمين بـ”توخي الحذر والحيطة وملاحظة قطعانهم والانتباه لكل حالة إجهاض والتي هي من علامات الإصابة بالمرض”.
وقال ولد أعمر؛ خلال ندوة نظمتها الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك البارحة بنواكشوط تحت عنوان “”اللحوم الحمراء والمحاذير الصحية”؛ إن الضأن يعتبر “أكثر الحيوانات عرضة للوباء الذي هو من أكثر أسباب النفوق بين صغار الأغنام”؛ مضيفا أن “النوع النزيفي من المرض هو الأكثر خطورة من بين بقية الأنواع، لما ينتج عنه من نزيف داخلي للدابة رغم أن نسبة الوفاة فيه لا تتعدى ألـ 1%، إلا أنه يظل الأخطر من بين كل حالات المرض”؛ على حد قوله.
من جهته؛ أكد الدكتور البيطري أحمد سالم ولد العربي؛ رئيس مصلحة الصحة الحيوانية في وزارة التنمية الريفية؛ إن “اللحوم والألبان ومشتقاتها تعد من أكثر طرق العدوى بالوادي المتصدع”؛ مضيفا أن “المنمين والجزارين من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسبب احتكاكهم المباشر بالحيوانات”؛ وفق وصفه.
وقال ولد العربي؛ خلال هذه الندوة إن حمى الوادي المتصدع “مرض فيروسي – حيواني المنشأ”، ينتقل للإنسان عن طريق “الدم بشكل رئيسي خاصة عن ما يعرف محليا بـ”أطراح والسلا“، مشيرا إلى أن هذا المرض سجلت منه “أول حالة في موريتانيا سنة 1987 في منطقة الضفة؛ وأصيب به حوالي 200 شخص دون أن تتمكن الجهات المختصة من تشخيصه، ثم ظهر مجددا في عام 1998” .
يشار إلى أن هذه الندوة؛ شهدت مشاركة بيطريين وخبراء في صحة الحيوان بموريتانيا.
وقال ولد أعمر؛ خلال ندوة نظمتها الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك البارحة بنواكشوط تحت عنوان “”اللحوم الحمراء والمحاذير الصحية”؛ إن الضأن يعتبر “أكثر الحيوانات عرضة للوباء الذي هو من أكثر أسباب النفوق بين صغار الأغنام”؛ مضيفا أن “النوع النزيفي من المرض هو الأكثر خطورة من بين بقية الأنواع، لما ينتج عنه من نزيف داخلي للدابة رغم أن نسبة الوفاة فيه لا تتعدى ألـ 1%، إلا أنه يظل الأخطر من بين كل حالات المرض”؛ على حد قوله.
من جهته؛ أكد الدكتور البيطري أحمد سالم ولد العربي؛ رئيس مصلحة الصحة الحيوانية في وزارة التنمية الريفية؛ إن “اللحوم والألبان ومشتقاتها تعد من أكثر طرق العدوى بالوادي المتصدع”؛ مضيفا أن “المنمين والجزارين من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسبب احتكاكهم المباشر بالحيوانات”؛ وفق وصفه.
وقال ولد العربي؛ خلال هذه الندوة إن حمى الوادي المتصدع “مرض فيروسي – حيواني المنشأ”، ينتقل للإنسان عن طريق “الدم بشكل رئيسي خاصة عن ما يعرف محليا بـ”أطراح والسلا“، مشيرا إلى أن هذا المرض سجلت منه “أول حالة في موريتانيا سنة 1987 في منطقة الضفة؛ وأصيب به حوالي 200 شخص دون أن تتمكن الجهات المختصة من تشخيصه، ثم ظهر مجددا في عام 1998” .
يشار إلى أن هذه الندوة؛ شهدت مشاركة بيطريين وخبراء في صحة الحيوان بموريتانيا.