ذكرت مصادر من وفد الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المفاوض في داكار ان الأطراف اتفقت على تحديد يوم 21 من يوليو كموعد للشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، على أن يكون الشوط الثاني بعد أسبوعين من ذلك التاريخ.
وتوجه المشاركون في الحوار إلى الرئيس السنغالي عبد الله واد لاطلاعه على فحوى الاتفاق، قبل التوقيع عليه بشكل نهائي.
وفيما تلتزم أطراف الأغلبية المشاركة في الحوار الصمت إزاء المعلومات التي تؤكد حصول اتفاق على أبرز النقاط العالقة، نفت مصادر في حملة ولد عبد العزيز في نواكشوط أن يكون قد حصل أي اتفاق بشأن تحديد موعد للانتخابات في المفاوضات الجارية في داكار.
ونشير إلى أن المرشح الأبرز في الحملة الحالية محمد ولد عبد العزيز ما زال يواصل حملته الانتخابية حيث سيقيم مساء اليوم مهرجانا خطابيا في مدينة أطار.