قررت السلطات الموريتانية، فتح مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، أمام الرحلات الخارجية، ابتداء من يوم 11 من شهر سبتمبر الجاري، بعد إغلاق دام عدة أشهر في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وحسب مصادر صحراء ميديا، فإن أولى الرحلات الخارجية من وإلى مطار نواكشوط، ستكون باتجاه دول غرب إفريقيا، في انتظار استكمال الإجراءات المتعلقة بالرحلات خارج إفريقيا.
وكات السلطات الموريتانية، مددت يوم الاثنين الماضي، إغلاق مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، أمام الرحلات الخارجية، إلى غاية 9 من شهر سبتمبرالجاري، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
واستثنى قرار إغلاق المطار، خلال الفترة الأخيرة الرحلات ذات الطابع الإنساني، و خدمات الدعم الفني بالنسبة للرحلات العابرة، وطائرات الشحن من هذا الإغلاق، بالإضافة إلى الرحلات الداخلية.
ومددت السلطات الموريتانية، إغلاق مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، قبل أن يتم تحديد الموعد النهائي لفتحه أمام الرحلات الخارجية.
وسبق أن سمحت السلطات الموريتانية، باستئناف حركة الطيران على المستوى الداخلي، بعد تخفيف إجراءات مواجهة كورونا، كما تم تنظيم عدة رحلات تجارية لنقل المواطنين الموريتانيين العالقين في الخارج، منذ إغلاق المطار.
وأوقفت موريتانيا حركة النقل الجوي عبر مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، منذ منتصف شهر مارس الماضي، ضمن إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.