أعلن سفير كوت ديفوار أمام مجلس الامن الدولي ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ستحتاج الى مقاتلات والى دعم عسكري للتصدي للإسلاميين في شمال مالي. لكن اي مؤشر لم يصدر عن مجلس الامن يوحي انه سيقدم دعما الى القوة الدولية التي تسعى مجموعة غرب افريقيا لارسالها الى مالي. وتستعد مجموعة غرب افريقيا منذ اشهر لنشر 3300 جندي، لكنها اعادت النظر في خططها بعدما اعلنت السلطات المالية انها لا تحتاج الى قوات افريقية مقاتلة بل الى دعم لوجستي وجوي والى مشاركة في حفظ الامن في مرحلة لاحقة. وقال سفير كوت ديفوار لدى الامم المتحدة يوسف بامبا متحدثا امام مجلس الامن باسم مجموعة غرب افريقيا ان حملة عسكرية “تستدعي وسائل عسكرية كثيرة بينها مقاتلات لقيادة العمليات”. واعتبر ان الدعم العسكري وايضا المالي يجب ان توفره دول افريقية وقوى دولية. واكد ان خطة تدخل المجموعة الافريقية تلقى “مقاومة قوية” من اعضاء في المجلس العسكري السابق لهم تأثير في الحكومة الانتقالية. واعتبر بامبا ان الانقسامات في مالي “تهدد بتقليص فرص” التوصل الى تشكيل قوة تدخل عسكرية. وعلى هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، تستضيف نيويورك في 26 سبتمبر مؤتمرا دوليا حول منطقة الساحل برئاسة الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون.