نظمت أعداد كبيرة من الباعة المتجولين وأصحاب الطاولات صباح اليوم الأحد مسيرة انطلقت من السوق المركزي بالعاصمة نواكشوط متوجهة إلى القصر الرئاسي، حيث ردد المحتجون شعارات رافضة لاستهدافهم في حملة تنظيف المدينة التي تخوضها السلطات بالتعاون مع المجموعة الحضرية.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات “لا للظلم” و”لا لمصادرة البضائع” و”لا لتهميش الفقراء”، مؤكدين رفضهم لقرار السلطات الموريتانية بحضر عملهم في الأسواق الرئيسية.
وقال سيدي أحمد ولد بركه، أحد الباعة المتجولين، في تصريح لصحراء ميديا إن الهدف من المسيرة هو “لفت نظر رئيس الجمهورية شخصيا لوضعيتهم”، مشيراً إلى أنهم “يقاسون الفقر والبطالة منذ بدأت حملة تنظيف العاصمة نواكشوط قبل أسبوعين”.
وأضاف ولد بركه أنهم “يستغربون كيف لم تمنح لهم قطع أرضية يعرضون فيها بضاعتهم ولم يسمح لهم بمزاولة العمل داخل الأسواق”، متسائلاً في نفس السياق “لماذا تحرم شرائح واسعة من الفقراء من مزاولة عملها وكسب عيشها في حين يتمتع أصحاب المحلات والشركات بالحرية التامة”، وفق تعبيره.
وقال إن “الدولة منحت قطعا أرضية للمتسولين وأخرى للمعاقين، في حين لم يلتفت أحد إلى وضعية أصحاب الطاولات والباعة المتجولون”، معتبراً أن هنالك “ظلم كبير” يقع عليهم وأنهم “سيواصلون الاحتجاج حتى العدول عن القرار أو الحصول على أماكن لعرض تجارتهم”.
وكانت المجموعة الحضرية بالتعاون مع السلطات الموريتانية قد بدأت منذ أسابيع في حملة واسعة لتنظيف العاصمة نواكشوط، استهدفت بشكل كبير الباعة المتجولون وأصحاب الطاولات التي كانت تنتشر في ممرات الأسواق والشوارع المحيطة بها.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات “لا للظلم” و”لا لمصادرة البضائع” و”لا لتهميش الفقراء”، مؤكدين رفضهم لقرار السلطات الموريتانية بحضر عملهم في الأسواق الرئيسية.
وقال سيدي أحمد ولد بركه، أحد الباعة المتجولين، في تصريح لصحراء ميديا إن الهدف من المسيرة هو “لفت نظر رئيس الجمهورية شخصيا لوضعيتهم”، مشيراً إلى أنهم “يقاسون الفقر والبطالة منذ بدأت حملة تنظيف العاصمة نواكشوط قبل أسبوعين”.
وأضاف ولد بركه أنهم “يستغربون كيف لم تمنح لهم قطع أرضية يعرضون فيها بضاعتهم ولم يسمح لهم بمزاولة العمل داخل الأسواق”، متسائلاً في نفس السياق “لماذا تحرم شرائح واسعة من الفقراء من مزاولة عملها وكسب عيشها في حين يتمتع أصحاب المحلات والشركات بالحرية التامة”، وفق تعبيره.
وقال إن “الدولة منحت قطعا أرضية للمتسولين وأخرى للمعاقين، في حين لم يلتفت أحد إلى وضعية أصحاب الطاولات والباعة المتجولون”، معتبراً أن هنالك “ظلم كبير” يقع عليهم وأنهم “سيواصلون الاحتجاج حتى العدول عن القرار أو الحصول على أماكن لعرض تجارتهم”.
وكانت المجموعة الحضرية بالتعاون مع السلطات الموريتانية قد بدأت منذ أسابيع في حملة واسعة لتنظيف العاصمة نواكشوط، استهدفت بشكل كبير الباعة المتجولون وأصحاب الطاولات التي كانت تنتشر في ممرات الأسواق والشوارع المحيطة بها.