شهدت مناطق واسعة من موريتانيا، بما فيها العاصمة نواكشوط، اليوم السبت، عاصفة رملية أثرت على الرؤية بشكل كبير، وقد امتد تأثير هذه العاصفة ليشمل مناطق من السنغال المجاور.
وامتدت العاصف الرملية إلى ولايات عديدة من شرق ووسط وجنوب موريتانيا، فيما اثرت بشكل كبير على حركة السير في العاصمة نواكشوط.
وقال مصدر في المكتب الوطني للرصد الجوي لـ «صحراء ميديا» إن هذه العاصفة الرملية قادمة من الصحراء الكبرى، وقد تستمر لعدة أيام.
وكانت الوكالة الوطنية للطيران المدني والطقس في السنغال قد حذرت أمس من أن العاصفة الرملية ستصل إلى مناطق من شمال ووسط السنغال.
ودعت الوكالة في تغريدة على تويتر سائقي السيارات من انخفاض في مستوى الرؤية على الطرق الوطنية، مشيرة إلى أن محور سينلوي – دكار سيتأثر بالعاصفة الرملية.
? Des particules de poussière intéresseront les régions Nord du pays au cours de la journée du samedi. Ces particules seront légèrement ressenties sur l’axe Dakar saint Louis.?#Anacim#meteo#senegal#weather#dakar#OMM#kebetu#poussiere pic.twitter.com/bTpw8C26Ax
— Anacim (@meteosenegal) June 6, 2020
وفسرت الوكالة السنغالية هذه العاصفة بالقول إن اشتداد الرياح في عمق الصحراء الموريتانية أدى إلى ارتفاع سحابة من الرمل حملتها الرياح نحو الجنوب والجنوب الغربي من موريتانيا وصولاً إلى السنغال.
ووصلت العاصفة الرملية إلى العاصمة السنغالية دكار، حيث تأثرت الرؤية بشكل محدود.