أعلن الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أنه عمل بالتنسيق مع السلطات العمومية على «خطة» للتعاطي مع تأثيرات جائحة «كورونا» على القطاع الخاص، سلمها إلى لجنة «اليقظة الاقتصادية» الوزارية، وفق ما جاء في بيان صادر عن الاتحاد اليوم الثلاثاء.
وقال الاتحاد إنه «يعمل بالتنسيق التام مع السلطات العمومية على التعاطي مع مختلف الانعكاسات الحالية والمستقبلية للجائحة على القطاع الخاص، وكذلك بالتعاون مع الشركاء الاقتصاديين».
وأوضح الاتحاد أن العمل يأتي «انطلاقا من الخطة التي تم وضعها اعتمادا على جرد الاتحاديات، وتم تسليمها للجنة اليقظة الاقتصادية التي قامت بدمجها ضمن خططها ذات الصلة»، وفق نص البيان.
الاتحاد في بيانه الصحفي هنأ الموريتانيين بمناسبة عيد الفكر المبارك، وثمن «الجهود التي اضطلعت بها اتحادياته والفاعلون الإقتصاديون بالقطاع الخاص والمواكبة المقدرة لجهود السلطات العمومية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا».
وأشاد الاتحاد بما قام الفاعلون الاقتصاديون في القطاع الخاص من «تبرعات» و«تموين البلاد بالمواد الأساسية» و«ضمان استمرارية الإنتاج بالمؤسسات الاقتصادية»، وطلب العاملين في القطاع الخاص «الالتزام بأقصي درجات الحذر والحيطة والعمل على خلق وترقية بيئة عمل نظيفة وصحية».
وكان الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين قد تبرع لصندوق التضامن الاجتماعي ومواجهة «كورونا» بمبلغ 940 مليون أوقية قديمة.