ولد عبد القادر يطالب بفك العزلة عن مقاطعة اركيز وترميم طريق الأمل “المتهالك”
ناقشت الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى في البرلمان الموريتاني، صباح اليوم مشروع قانون يتعلق بتمويل تشييد طريق يربط ما بين النعمة – باسكنو – فصاله – مالي، وقد وصل تمويل المشروع الذي يتكون من ثلاثة أجزاء إلى حوالي 6 مليارات أوقية.
واعتبر فيه المان ولد غشه، النائب البرلماني عن مقاطعة باسكنو، أن “الطريق سيشكل منعطفاً في حياة سكان مقاطعة ذات كثافة سكانية عالية وتعتبر إحدى المقاطعات الرعوية والزراعية ولديها امتدادات مهمة مع جمهورية مالي”.
قال ولد غشه إن الطريق “سيعمل على تسهيل التبادل التجاري بين مالي وموريتانيا، كما ستسهل وصول الموريتانيين إلى ساحل العاج”، داعيا في نفس السياق إلى “التفكير في إنشاء طريق بين عدل بكرو وآمرج وبين آمرج والنواره بمالي، لأن هاتين المقاطعتين هما البوابتين لحدود موريتانيا الشرقية مع مالي”.
النائب البرلماني عن حزب التكتل المعارض، أحمدو ولد عبد القادر سأل وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين عن طريقة منح الصفقات في مشاريع المؤسسات العمومية، هل ما تزال خاضعة للنظام القديم ومفتوحة أمام الخواص من المواطنين والأجانب ؟
وقال ولد عبد القادر إن “هذا الطريق على أهميته يجب أن يدرج ضمن طرق أخرى لا تقل عنه أهمية كطريق بتلميت – نواكشوط الذي أصبح متآكلا ويحتاج إلى الترميم والتأهيل من جديد”، مضيفاً بأن الحوادث أصبحت منتشرة عليه نتيجة تآكله وتضاريس الأرض، حسب تعبيره.
طالب ولد عبد القادر بفك العزلة عن مقاطعة اركيز وذلك بوصفها “مقاطعة زراعية بامتياز وذات موقع إستراتيجيي حيث تبعد 90 كلم عن بتلميت و50 كلم عن المذرذرة”، وهو ما اعتبره النائب “يحتم على الدولة أن تراعي وضعية المقاطعة خاصة وأنها إذا فكت عنها العزلة ستكون مورداً اقتصادياً بالمواد الزراعية الأساسية بالنسبة للمقاطعات الأخرى”.
وقد شهدت الجلسة البرلمانية العلنية حضورا كثيفاً لنواب الأغلبية، وسط غياب نواب كل من حزبي اتحاد قوى التقدم وتواصل المعارضين، فيما مثل الحكومة وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين.