حذرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من أن الدول التي تتعرض لأزمات، ستكون الأكثر تضررا من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت اللجنة في بيا لها إلى أن مليار شخص قد يصابون بفيروس كورونا، ما لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة للحد من انتشار الوباء في العالم.
وقالت اللجنة إن 19 دولة إفريقية تصنف من بين الدول التي ستعاني لاحقا من الوباء، وتضم هذه القائمة أربع دول من مجموعة الخمس في الساحل، هي مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، وشملت القائمة دول ، بوروندي، بوركينا فاسو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، كينيا، ليبيريا، ليبيا، مالي، النيجر، نيجيريا، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا.
وأضافت اللجنة، أن الوضع الحالي إن استمر، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 3.2 مليون شخص بالفيروس، مشيرة إلى أن البلدان الهشة، مثل أفغانستان وسوريا واليمن، تحتاج إلى مساعدات عاجلة لتجنب فتك الوباء بها.
وأكد الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، أن هذه الأرقام يجب أن تكون بمثابة إنذار، موضحا أن الآثار المدمرة للفيروس لم يتم الشعور بها بعد في أكثر دول العالم هشاشة، والدول التي تمزقها الحروب.
وتعتبر لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمتضررين من الحروب، وتم تأسيسها عام 1933 .