اجتمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء الثلاثاء، بالمشاركين في “لقاء نواكشوط من أجل مغرب آمن” الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين الماضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال رئيس اتحاد الشباب الأورو مغاربي، عبد الصمد الفلالي، في تصريح صحفي، إن ولد عبد العزيز عبر لهم عن دعمه التام لجهودهم و”قناعته” الراسخة بضرورة بناء مجتمع مغاربي آمن.
ومن جانبه قال نصر بن احميدوش (من المغرب) إنهم أطلعوا الرئيس الموريتاني على خلاصات النقاش الدائر ضمن برنامج لقاء نواكشوط الذي يشارك فيه شباب مغاربي من أجل تحقيق وحدة مغاربية تضمن “الرخاء والأمن والاستقرار للمنطقة بشكل عام”.
واعتبر أحمد القلعي (من تونس) لقاء نواكشوط “فرصة تاريخية” بالنسبة للشباب وهي انعكاس للحراك الديمقراطي الذي تشهده المنطقة المغاربية والهادف الى تحقيق وحدة المغرب الكبير على أسس ديمقراطية خدمة لشعوبه.
وأكد يونس الحارس من ليبيا أنهم اجتمعوا في نواكشوط في مسعى لدفع بناء اتحاد المغرب العربي وتصحيح مساره والارتقاء به عبر تكامل وتكافل مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات الحكومية من أجل الوصول الى اتحاد يحقق ويؤمن “التعددية الثقافية والسياسية”