قالت وزيرة المياه والصرف الصحي الموريتانية، الناها بنت مكناس، اليوم ( الأربعاء) إن وزارتها أجرت دراسات مخطط الصرف الصحي للمدينة، وتمكنت من معرفة الأشغال الضرورية للصرف الصحي، كشبكة “المياه العادمة” و”محطات التكرير”.
وأشارت بنت مكناس إلى أن تكفلة هذه الأشغال،تصل 262 مليون دولا أمريكي، مؤكدة أن قطاعها يعكف على توفير هذا المبلغ.
جاءت تصريحات الوزيرة، خلال جلسة علنية للبرلمان، خصصت اليوم الأربعاء، لردود الوزيرة على سؤال شفهي موجه إليها من طرف النائب المعارض، محمد الأمين سيدي مولود.
وتعلق سؤال النائب ولد سيدي بالظروف التي تكتنف وضعية الاتفاقيات التي تم إبرامها لمد شبكات الصرف الصحي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وذكرت بنت مكناس في سياق ردها على السؤال ،بأن الحكومة الموريتانية وقعت سنة 2010، مع شركة صينية على اتفاقية لتعبئة الموارد المالية لتنفيذ أشغال شبكة للصرف الصحي بشقيها المتعلقين بصرف مياه الأمطار والمياه العادمة في مدينة نواكشوط.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الشركة لم تتمكن من تعبئة التمويلات الضرورية في الآجال المحددة للاتفاقية.
وأضافت الوزيرة أن موريتانيا حصلت سنة 2013 على تمويل من الصين يبلغ 54 مليون دولار أمريكي، مما مكن من إنجاز شبكة مخصصة لصرف مياه الأمطار وتم تشغيلها نهاية سنة 2018.
وقالت الوزيرة إن مستوى المستنقعات قد انخفض في مدينة نواكشوط كما تم شفط المياه الراكدة بفعل هذه الشبكة التي تعمل الآن بسعة امتصاص تصل إلى 224 ألف متر مربع يوميا، بحسب الوزيرة.