مصدر في حركة أنصار الدين: الأسرى أكدوا لنا أن العقيد ولد ميدو فر من ساحة المعركة وهو مصاب
أكد مصدر قيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن مدينة “اضر ان بوكر” القريبة من الحدود مع النيجر قد سقطت صباح اليوم الخميس في يد مقاتلي الحركة، بعد اشتباكات قوية مع الجيش المالي.
وكان المصدر القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قد أكد لمراسل صحراء ميديا أن مقاتلي الحركة دخلوا في “اشتباكات عنيفة” مع الجيش المالي صباح اليوم الخميس، مما أسفر عن تمكن المقاتلين من السيطرة على المدينة القريبة من الحدود مع النيجر.
فيما سبق وأن أكدت مصادر محلية بمدينة كيدال، شمال مالي، في اتصال مع صحراء ميديا، أنه سمعت أصوات اشتباكات عنيفة تم فيها استخدام المدفعية الثقيلة، دون أن تعرف حصيلة تلك الاشتباكات، على حد تعبير نفس المصادر المحلية.
وفي سياق متصل كان مصدر قيادي في حركة أنصار الدين، التي تقاتل الجيش المالي شمال البلاد، أن الحركة سبق وأن اشتبكت مع فرقة من الجيش يقودها العقيد ولد ميدو، وأنها تمكنت من أسر بعض الجنود الذين أكدوا لهم أن ولد ميدو “فر من المعركة وهو مصاب بجرح بالغ”.
فيما أكد نفس المصدر انشقاق بعض الضباط الطوارق المنخرطين في الجيش المالي، وهي المعلومات التي تم تداولها بشكل واسع في الأيام الماضية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدن شمال مالي تشهد منذ أيام هجمات من طرف الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين، مما تسبب في اشتباكات مع الجيش المالي، سيطر خلالها المقاتلون الطوارق على بعض المدن قبل أن ينسحبوا منها لصالح الجيش المالي.