أفادت مصادر بشركة ” بتروناس” النفطية الماليزية أن الإنتاج من حقل ” شنقيط” بالجرف القاري الموريتاني ( قبالة سواحل العاصمة نواكشوط) سيشهد تحسنا هذا العام ليصل إلى 8000 برميل من النفط يوميا بدل 4000 التي كانت متوقعة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الانتاج آخذ في التحسن بفعل إصلاحات فنية لإعطاب شابت نظام التقييم والإنتاج.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كانت الشركة تتوقع خفض الانتاج إلى 4000 برميل مع توقع نضوب بئر شنقيط.
وكانت الحكومة الموريتانية قد سحبت رخص الاستغلال التي كانت لدى الشركة الماليزية في حقلي “باندا” و”تيوف” وأعلنت عن مناقصة لهما كانت من نصيب شركة بريطانية هي “ديول” والتي ستباشر استغلالهما مع نهاية الشهر الجاري.
ويقع حقل ” شنقيط” في سواحل العاصمة الموريتانية وبدأ استغلاله في 2006 واكتشف النفط الخام فيه في أواخر 2002 وكانت تستغله في البدء شركة ” وود سايد” الاسترالية التي انسحبت بعد خلاف مع السلطات الموريتانية حول عقود تقاسم الانتاج النفطي.
وبدأ حقل شنقيط بانتاج 74000 برميل في اليوم لكنه تراجع بشكل كبير إلى أقل من 9000 برميل.