علمت صحراء ميديا من مصدر أمني في شمال مالي أنه تم رصد حوالي 100 سيارة مصفحة مجهزة بأسلحة متطورة وقاذفات وهي تتحرك في محيط غابة “وقادو” المالية على مقربة من الحدود مع موريتانيا، وتحمل السيارات مسلحين يعتقد بأنهم من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وحسب المصدر الأمني، الذي فضل عدم كشف إسمه، فمن المرجح على نطاق واسع لدي أجهزة الإستخبارات بدول الساحل حصول القاعدة على أسلحة ثقيلة ومتطورة وسيارات عسكرية كان قد عاد بها المئات من المقاتلين الطوارق الذين قاتلوا في ليبيا الي جانب القذافي، وانتقلت تلك المعدات العسكرية الي تنظيم القاعدة في لمغرب الإسلامي عن طريق صفقة لم تتضح طبيعتها بعد.
وتقع غابة “وقادو” على بعد 80 كلم من الحدود الشرقية لموريتانيا مع مالي، وكان التنظيم المسلح قد حاول في شهر يونيو الماضي إقامة قاعدة عسكرية في الغابة، غير أن الجيش الموريتاني شن هجوما على عناصره ودمر المعسكر وطردهم من الغابة.