أعربت منسقية شباب 25 فبراير عن صدمتها لما وصفته بالتصرفات الوحشية التي واجهت بها الشرطة الموريتانية المتظاهرين السلميين، ومنعها لهم من التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم للإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد.
وقالت المنسقية في بيان توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منه مساء اليوم الثلاثاء : “لقد تبين اليوم أن حياة الشباب الموريتاني وسلامته وآماله وطموحاته تأتي في مرتبة أقل أهمية عند النظام، من ساحة “بلوكات” الخالية من أي بنايات أو ممتلكات والتي بيعت بطرق مشبوهة و مثيرة للجدل” حسب قولها.
وخملت المنسقية النظام تبعات هذا التصرف المنافي للدستور الموريتاني و مبادئ حقوق الانسان، واستغربت “تمزيق رجال الأمن للأعلام الوطنية علنا”.
واضافت المنسقية في بيانها الذي اعقب اشتباكات لمتظاهرين شباب مع الشرطة وسط نواكشوط: ” لقد ظهر أن هذه الساحة أولى بالحماية من منازل المواطنين والسوق المركزي ومجمعات البنوك والوزارات التي دفع الأمن المتظاهرين تجاهها، آملا حدوث تخريب يبرر المزيد من العنف، وهو ما فهمه المتظاهرون سريعا ولم يمنحوه تلك الفرصة”.
وتعلن منسقية 25 فبراير، أنها كانت بصدد تقديم عريضة مطلبية في أجل أقصاه الخميس القادم وبعد هذا التطور الأخير، واستعمال النظام للعنف ومنع الشباب من التعبير السلمي، فإنها تعلق تقديم العريضة المطلبية المذكورة وتشترط لإلغاء هذا التعليق :
1- محاسبة المسؤولين عن الإعتداء على المتظاهرين
2 – تقديم الإعتذار للشباب الموريتاني 3- عدم التعرض لمهرجان الجمعة القادم السلمي، الذي سبق الإعلان عنه في برنامجنا لهذا الأسبوع، والذي تصر على تنظيمه في الــ 11 من مارس بعد صلاة الجمعة حتى الساعة الثامنة مساء في ساحة بلوكات.
1-