تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، قمة إسبانيا-إفريقيا في نسختها الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وبناء روابط استراتيجية بين ضفتي البحر المتوسط.
وتسعى إسبانيا، إلى زيادة حضورها في القارة، واستثمار قربها الجغرافي لتوسيع شراكاتها الاقتصادية.
وقال دييغو مارتينيث بيليو، الأمين العام للشؤون الخارجية الإسبانية، إن إفريقيا تمثل فرصة كبيرة للشركات الإسبانية، مشددًا على ضرورة فهم الفرص وعدم ترك المجال للدول البعيدة التي تتمتع بحضور أكبر.
وتشير البيانات إلى أن حجم التجارة بين إسبانيا وأفريقيا يشهد نموًا ملحوظًا، متجاوزًا حجم التبادل التجاري بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية في بعض المجالات، ما يعكس الإرادة المشتركة لتقوية العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الجانبين.
وتأتي هذه القمة في وقت تسعى فيه إسبانيا لأن تصبح لاعباً رئيسياً في التنمية الإفريقية، عبر شراكات مستدامة ومربحة للطرفين، تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتعاون.